في اليوم الـ182 للحرب على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية وقصفه المدفعي، على مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة القتلى إلى 33 ألفا و91 منذ بدء الحرب، بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة في غزة.
وخرج الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة، أمس الخميس، عن سياسة الدعم الثابت لإسرائيل، تحت وطأة ضغط سياسي متزايد بما في ذلك داخل حزبه الديمقراطي في وقت يخوض حملة للفوز بولاية جديدة.
ورغم أن صياغته حذرة، إلا أنّ البيان الذي نشره البيت الأبيض بعد محادثة هاتفية بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يربط بصورة غير مسبوقة بين دعم واشنطن والتحرك "الفوري" للاستجابة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
بعد ساعات قليلة من المكالمة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية "إجراءات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية" لغزة، عبر ميناء أسدود ومعبر إيريز.
على صعيد مباحثات الهدنة، أفاد موقع أكسيوس أن وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) سيسافر إلى العاصمة المصرية القاهرة نهاية الأسبوع، لعقد مباحثات مع مدير الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ومسؤولين قطريين ومصريين كبار، في مسعى للتوصل لصفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى لإحياء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، التي تتصادف مع ليلة القدر، وهي الليلة الوحيدة من كل أيام السنة التي تفتح فيها أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أن 3600 من عناصرها سينتشرون في المدينة من الخميس وحتى الجمعة، وفرضت قيودا على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية.
يورو نيوز